الأخبار
رئيس الجمهورية يلتقي بسفيري الهند والسودان بمناسبة انتهاء مهامهما بتونس في لقائه بوزير الشباب والرياضة: رئيس الجمهورية يؤكّد ضرورة الإسراع بإعادة ترميم عديد المنشآت في لقائه بوزيرة التجهيز: رئيس الجمهورية يؤكّد ضرورة الانطلاق بسرعة في إنجاز مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان رئيس الجمهورية يتلقّى رسالة خطية من نظيره الجيبوتي رئيس الجمهورية يلتقي رئيس الحكومة ويسدي تعليماته بأن تكون التشريعات على اختلاف أصنافها في مستوى انتظارات المواطنين رئيس الجمهورية يلتقي وزير الشؤون الخارجيّة ويؤكّد على ثوابت الدبلوماسية التونسية في ظلّ التحولات التي يشهدها العالم الحرارة في انخفاض ملحوظ مع امكانية تساقط الثلوج بالمناطق التي يتجاوز ارتفاعها 800 متر رئيس الجمهورية يدعو إلى ضرورة إعادة الحياة لعدد من المنشآت الصناعية التي تمّ غلقها والتفويت فيها رئيس الجمهورية يعتبر أن مقاربة تونس اليوم في مجال التنمية المحلية واللامركزية هي مقاربة جديدة رئيس الجمهورية يشدّد على ضرورة أن يستبطن كل مسؤول آمال الشعب التونسي ويسعى إلى إيجاد الحلول العاجلة ويذلّل الصعوبات التي تعترض المواطنين

جلسة عمل باشراف رئيس الدولة حول موسم جني الزيتون و توفير البذور

جلسة عمل باشراف رئيس الدولة حول موسم جني الزيتون و توفير البذور

أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عصر امس الخميس 28 نوفمبر 2024 بقصر قرطاج، على جلسة عمل حضرها كل من السادة كمال المدوري، رئيس الحكومة، وعز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وحامد الدالي، الرئيس المدير العام للديوان الوطني للزيت، ونبيل زروق، المدير العام المساعد لديوان الحبوب.


وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة اتخاذ جملة من الاجراءات العاجلة تتعلق بتأمين موسم جني الزيتون بما يحفظ حقوق الفلاحين، وأخرى تتعلق بتوفير البذور في أحسن الظروف. كما دعا رئيس الجمهورية إلى وضع خطة استراتيجية واضحة تقوم على استشراف للمستقبل تحسبا لأي طارئ يمكن أن يستجدّ.


من جهة أخرى، شدّد رئيس الجمهورية على أن محاولات الإرباك التي تحصل هذه الأيام غير طبيعية وأن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام من يتوهّم أنه قادر على إدخال الاضطراب في أي مجال من المجالات.


كما أسدى رئيس الجمهورية تعليماته بأن يستعيد الديوان الوطني للزيت وديوان الحبوب الذين أحدثا في مطلع سنوات الستين من القرن الماضي دوريهما كاملين لتحقيق الأهداف التي بُعثا من أجلهما، مذكرا في هذا السياق أن طاقة الديوان الوطني للزيت على التخزين كانت أضعاف أضعاف ما هي عليه اليوم، فإلى حدود سنة 1990 كانت تناهز 250 ألف طن وتقلصت اليوم إلى 80 ألف طن. كما أن الديوان الوطني للحبوب كان يوفّر البذور التونسية بالكميات الكافية التي يحتاجها الفلاحون.